بيان استنكاري

تتابع الفدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني الفرع الدولي ببروكسيل وجمعية

البلجيكية : بقلق شديد تنامي ظاهرة السب والشتم والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي Cap2050

وتبعا للاحذاث المؤسفةوالمتكررة على مستوى الاخلاقي والتصرفات الغير المسؤولة باستعمال العنف اللفظي , حيث ندد من خلال هذا البيان بالخرق السافر لكل القوانين والأعراف الاجتماعية والإنسانية والدولية ، وكل ما ترتب عن الهجوم الشرس على المغرب والمغاربة في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التيكتوك ، حيث اقدم المدعوا أسعد الشرعي   المجرد من كل القيم والآداب الأخلاقية والاحترام الواجب اتجاه المملكة المغربية الشريفة والشعب المغربي ، حيث أقدم على نعتهما بكل الصفات الدنيئة، بغية

تشويه صورة المملكة المغربية الشريفة

ونحن كجمعيات مجتمع مدني،نستنكر وبكل قلق شديد وأسى عميق هذا الهجوم في وسائل التواصل الاجتماعي على القيم الإنسانية، وهذه السلوكات العدوانية التي تتنافى مع القيم والاخلاق وكذا القوانين المغربية والدولية ، وتضرب في العمق مبادئ دولة المؤسسات ودولة الحق والقانون وتحاول زرع الفتنة بين ابناء البلد الواحد ، فإننا نعتبر استهداف الشعب المغربي والمملكة المغربية الشريفة محاولة يائسة لزرع الفتنة بين ابناء الجالية المغربية

. و بالموازاة مع ذلك نطالب السلطات المختصة بفتح تحقيق في هذه القضية، وتعميق البحث لوضع حد لشطحات أبطال هذا الهجوم، الذين يسعون إلى تشويه سمعة المملكة الشريفة و تكريس سياسة فرق تسد وزرع الفتنة.

في الختام، إننا كجمعيات مجتمع مدني ، نحتفظ بحقنا القانوني كاملا في اتخاذ ما نراه مناسبا من صيغ وأساليب للدفاع عن شرف المغاربة والمملكةالمغربية الشريفة المستهدفة من طرف اعداء الوحدة الترابية، مع إمكانية اللجوء إلى القضاء الذي عودنا دائما على الإنصاف، لأننا نثق في عدالة قضائنا المغربي التي لم تكن أبدا محل تعليق أو نقاش.وكذا القضاء الدولي

فاللهم إحفظ بلادنا و أمن وطننا و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جلالة الملك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين ، اللهم أبعد عنا المنافقين والحاسدين والماكرين وأجعل كيدهم في نحورهم ،اللهم أجعل تدبيرهم في تدميرهم ، اللهم من أراد بهذا الوطن سوءا فرد كيده في نحره ،اللهم إنهم لا يعجزونك فأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، أمين يارب العالمين.

وصلي وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله وصحبه أجمعين